أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار، إلى "أننا توصّلنا إلى اتفاق في اجتماع السراي الحكومي الأخير يقول إنّ الورقة التي أعددتها حول النزوح جيدة".
ولفت، في حديث لـ"تلفزيون لبنان"، إلى أنّ "ما من قرار لدى الحكومة حول توقيت فكفكة قنبلة النزوح علماً أنّ القضية لا تتحمّل المماطلة"، موضحًا أنّ "هناك خطّة لإستبدال الشعب اللبناني بالشعب السوري وفي كل المناطق اللبنانية".
وشدد حجار على أنّه "خلال جولتي في بروكسيل، سمعت تصريحًا واضحًا من أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي يقول بأن مصير السوريين في لبنان كمصير الفلسطينيين الذي أتوا إلى لبنان"، مضيفًا "أقول لمن يتجنّب فتح مشكل مع أوروبا في ملفّ النزوح السوري، وينظر إلى السلة بحثًا عن أموال أوروبية إنّه لن يجد شيئًا لأنّه لا يوجد مال".
وقال: "الرئيس السوري بشار الأسد ليس جمعية مار منصور، والوصول إلى حلّ لملفّ النزوح مع الجانب السوري يتطلّب فريق عمل يعمل في الليل والنهار"، معتبرًا أنّ "على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تلقّف القرار التاريخي حول النزوح السوري كي ينصفه التاريخ".
وأشار ميقاتي إلى أنّ "مقاطعة المسيحيين لجلسات الحكومة هي ردّة فعل على عدم احترام الآليات الدستوريّة وليست فعل"، متابعًا "بالنسبة للإستجابة للحرب في الجنوب، الدولة تتخلّى بشكل تصاعدي عن مسؤولياتها الأمنية والصحية والسياسية تحت شعار لا مال لدينا".
وأكّد "أننا نعمل على حلّ المشاكل ليلًا نهارًا للتمكّن من الدفع للمستفيدين القدامى من برنامج أمان خلال شهر نيسان. وسنعلن بشكلٍ واضح عن تاريخ الدفع عند تبلور الأمور".